[الولاية (الخلافة)]
[الْوَلايَةُ (الْخِلافَةُ)]
  وَأَنَّ الله حَصَرَِ الوَلايَةَ لِلْمُؤْمِنَيْنَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللُّه وَرَسُوْلُهُ وَالَّذِيْنَ آمَنُوْا الَّذِيْنَ يُقِيْمُوْنَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُوْنَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُوْنَ ٥٥}[المائدة: ٥٥]، وَالْوَلايَةُ: هِيَ الإِمَامَةُ لِمَنْ جَعَلَهَا اللهُ لَهُ وَوَصَفَهُ بِإِيْتَاءِ الزَّكَاةِ وَهُوَ رَاكِعٌ، وَلَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ غَيْرُ أَمِيْرِ الْمُؤْمِنِيْنَ عَلَيُّ بْنُ أَبِيْ طَالِبٍ #.
  [مِنْ فَضَائِلِ أَمِيْرِ الْمُؤْمِنِيْنَ عَلَيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ #]
  وَهُوَ ابْنُ عَمِّهِ لِأَبِيْهِ وَأُمِّهِ، {وَأُولُوا الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىْ بِبَعْضٍ فِيْ كِتَابِ اللّهِ}[الأنفال: ٧٥]، وَأَخُو رَسُوْلِ اللهِ ÷ آخَىْ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ، وَهُوَ مِنْهُ بِمَنْزِلَةِِ هَارُوْنَ مِنْ مُوْسَىْ، وَدَعَاهُ عِنْدَ نُزُوْلِ آيَةِ الْمُبَاهَلَةِ، وَفَدَاهُ بِنَفْسِهِ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ صَلَّىْ مَعَهُ، وَمَنْ كَانَ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ، وَهُوَ خَامِسُ أهْلِ الْكِسَاءِ الَّذِيْنَ أَذْهَبَ اللهُ عَنْهُمْ الرِّجْسِ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيْراً، وَهُوَ وَصِيُّهُ وَخَلِيْفَتُهُ، وَأَبُوْ ذُرِّيَّتِهِ، وَزَوْجُ ابْنَتِهِ فَاطِمَةَ الْمَخْصُوصَةِ