الوسيلة إلى الرحمن بالإبتهال إليه بآي القرآن،

إبراهيم بن أحمد الكينعي (المتوفى: 793 هـ)

وسيلة يوم الجمعة ودعاؤه وصلاته

صفحة 15 - الجزء 1

  وقال ÷: «والذي نفس محمد بيده إن العبد إذا هلل بتهليل القرآن نظر الله إليه بالرحمة، ومن نظر إليه بالرحمة لم يعذبه، ويفتح له باب الغنى ويسد عنه باب الفقر، وعذاب القبر وأهوال يوم القيامة، ويحاسب حساباً يسيراً ولا هلل بتهليل القرآن ملهوف، ولا مكروب ولا مغموم إلا فرج الله عنه وإن كان عليه من الدَّين مثل جبال تهامة قضاه الله عنه».

  وعن شريح العابد قال: ذهب بَصَرِي فأُتيت في المنام فقيل لي: أحض بتهليل القرآن فإن الله راد عليك بصرك، ففعلت فرد الله عليَّ بصري.