مقدمة
صفحة 6
- الجزء 1
  ويفقد الإنسان الحبور والسعادة ... السعادة الحقيقية ... المبتسمة في دمعة خاشع ... أو المبتهجة في أنة ضارع ... أو الثملة في سجدة في جوف الليل ... أو المترنمة في تلاوة قرآن في السحر ... أو المدركة رغبتها في مناجاة محب واله، أو دعوة راغب طامع، أو رعشة راهب خائف.
  يا لله ما أروعها من حياة ... حياة المؤمن المتوجه إلى الله في الشدة والرخاء، والفقر والغنى ... إن جاع نادى مولاه، وإن أتخم شكا إلى الله، وإن غرق طلب حبل النجاة.
  نعم إنه الدعاء ... هدى الحائر، وعوض الخاسر، وطمأنينة الخائف. وفي الدعاء ما فيه من أهمية في حياة الإنسان؛ فهو بمايفتح