مقدمة
صفحة 7
- الجزء 1
  من آمال المغفرة والقبول من الله يوقف هذا الإنسان عن الاستمرار في الخطأ، ويزيده طمعاً في مغفرة مولاه والسعادة برضاه. ولذا تجد الله الرحيم حث عليه فقال: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}[٦٠: غافر] وقال {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}[١٨٦: البقرة].
  لا تسألنَّ بُنَيَّ آدم حاجة ... وسل الذي أبوابُه لا تُحجب
  الله يغضب إن تركت سؤاله ... وبُنَيَّ آدم حين يُسأل يَغضب
  وهذا الكتاب الذي بين يديك - عزيزي