كتاب الذكر،

محمد بن منصور المرادي (المتوفى: 290 هـ)

(5) باب في الصلاة على النبي وآله ÷

صفحة 163 - الجزء 1

  مرة، غفر الله له البتة»⁣(⁣١).

  ١٦١ - حدثنا عثمان بن أبي شيبة، عن جرير [بن عبدالحميد]، عن مغيرة [بن مقسم]، عن أبي معشر [زياد بن كليب]،

  عن إبراهيم [النخعي] في هذه الآية: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ٥٦}⁣[الأحزاب: ٥٦] قالوا: يا رسول الله هذا السلام عليك قد عرفناه، فكيف الصلاة عليك؟ قال: «قولوا: اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وأهل بيته كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد»⁣(⁣٢).

  ١٦٢ - حدثنا أبو الطاهر أحمد بن عيسى، عن أبي ضمرة، عن جعفر،

  عن أبيه، قال: قال رسول الله ÷: «من


(١) ورد هذا الحديث في فضل قل هو الله أحد وسنده هكذا: حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا القاسم بن الضحاك، عن عيينة بن سعيد وأبي أمية المكي قال: قال رسول الله ÷. الخ.

(٢) تقدم رقم (١٥٨) عن كعب بن عجرة. انظر تخريجه هناك.