كتاب الذكر،

محمد بن منصور المرادي (المتوفى: 290 هـ)

(6) باب آداب الذكر والدعاء

صفحة 175 - الجزء 1

  الشجرة المباركة، قال له: «ياموسى بن عمران إن أنت عبدي وأنا إلهك الديان كن عند ذكري خاشعاً، وعند تلاوة رحمتي طامعاً، وأسمعني التوراة وما فيها بصوت خاشع حزين، واطمئن عند ذكري، واذكر لي من يطمئن إلى ذكري، وإذا دعوتني فادعني خائفاً وَجِلاً مشفقاً لجلالي، واقنت بين يدي كقنوت العبد بين يدي سيده».

  *****

  ١٨٥ - حدثناإبراهيم بن محمد بن ميمون، عن أحمد بن المفضل [الحَفَرِي]، عن إسرائيل، عن [أبي] إسحاق⁣(⁣١)،

  عن عمرو بن شرحبيل [أبو ميسرة الهمداني]، قال: «إني لا أحب أن أذكر الله ø إلا في مكان طيب. أو قال: طاهر».

  *****


(١) في النسخ: عن شراحيل، عن إسحاق وهو تصحيف، وإسرائيل هو الذي يروي عن أبي إسحاق ويروي عنه أحمد بن المفضل.