الذكر عند الصباح والمساء
  لك قضاها، فعاهدني كما أذكر لك. قال الحسين: فعاهدني يا أبتي على ما أحببت، قال: أعاهدك على أن تكتم عَليَّ فإذا كان محل يمينك أو تعلمه أحداً سوانا أهل البيت وأولياءنا وشيعتنا، فإنك إن تفعل طلب الناس حوائجهم إلى الله في كل نحو فقضاها لهم، وإني أحب أن يتم الله لكم أهل البيت بما علمني مما أعلمك فتحشرون يوم القيامة لاخوف عليكم ولاأنتم تحزنون.
  فإذا أردت ذلك فقل: «﷽، سبحان الله والحمدلله ولاإله إلا الله والله أكبر ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم، سبحان الله آناء الليل وأطراف النهار، سبحان الله بالغدو والآصال، سبحان الله حين تمسون وحين تصبحون، وله الحمد في السموات والأرض وعشياً وحين تظهرون، يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي، ويحيي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون، سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين، سبحان ذي الملك والملكوت، سبحان ذي العزة والعظمة والجبروت، سبحان الحي الذي لايموت، سبحان الملك الذي لايموت، سبحان الملك الحي القدوس، سبحان القديم الدائم، سبحان الحي العليم، سبحان العلي الأعلى، سبحانه وتعالى، سبوح قدوس رب الملائكة والروح، سبحان الله سبوح قدوس ربنا الأعلى، سبحان الله وتعالى، اللهم إني أصبحت في نعمة منك وعافية دائمة فأتم علي نعمتك