كتاب الذكر،

محمد بن منصور المرادي (المتوفى: 290 هـ)

بعد صلاة الفجر

صفحة 203 - الجزء 1

  ذلك لايسأمون ولايفترون أسرع من لمح البصر كما ينبغي لك، كما أنت له أهل وأضعاف ماذكرت، وزنة ماذكرت، وعدد ماذكرت، ومثل جميع ذلك وكل هذا لك قليل، تباركت وتقدست، وتعاليت علواً كبيراً، ياذا الجلال والإكرام، وأسألك على أثر هذا بأسمائك الحسنى وآصالك العلى⁣(⁣١)، وكلماتك التامات أن تعافيني في الدنيا والآخرة».

بعد صلاة الفجر

  ٢٢١ - حدثنا سفيان بن وكيع، عن أبي معاوية [هشيم بن بشير]، عن سعد بن طريف، عن عمير بن مأموم⁣(⁣٢)،

  عن الحسن بن علي، قال: سمعت أبي رسول الله ÷ يقول: «من صلى الفجر ثم جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس ستره الله من النار»، قال: وسمعته يقول: «تحفة الصائم الطيب والمجمر»⁣(⁣٣).


(١) كذا في النسخ.

(٢) في النسخ: ابن مأمون، وهو تصحيف.

(٣) أورد نحوه الهيثمي في المجمع ١٠/ ١٠٦ وعزاه إلى البزار.