من دعا النبي ÷
  قال: أما إني قد دعوت الله بدعاء سمعته من رسول الله ÷: «اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ماعلمت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيراً لي، اللهم إني أسألك كلمة الإخلاص في الغضب والرضى، والقصد في الغنى والفقر، وخشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك الرضى بالقدر، وأسألك نعيماً لاينفد، وقرة عين لاتنقطع، ولذة عيش بعد الموت، وشوقاً إلى لقاك، وأعوذ بك من ضراء مُضِرَّة، وفتنة مُضِلَّة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين»(١).
  ٢٤٩ - حدثنا عباد، عن مخلد بن يزيد، عن يعقوب بن عبد الله،
  عن جعدة، قال: كان رسول الله ÷ يقول: «اللهم انفعني بالعلم، وزيني بالحلم، وأكرمني بالتقوى، وجملني بالعافية».
(١) أخرجه ابن أبي شيبة ٦/ ٤٤ (٢٩٣٤٦) عن معاوية بن هشام به. وأخرجه النسائي في المجتبى ٣/ ٥٥ (١٣٠٦) وفي السنن الكبرى ١/ ٣٨٨ (١٢٢٩)، وأحمد ٤/ ٢٦٤ من طرق عن شريك به، وأخرجه النسائي في المجتبى ٣/ ٥٤ (١٣٠٥)، وفي السنن الكبرى ١/ ٣٨٧ (١٢٢٨)، والحاكم ١/ ٥٢٤ - ٥٢٥، وابن حبان ٥/ ٣٠٤ (١٩٧١) من طريق عطاء بن السائب عن أبيه عن عمار وفيه اختلاف يسير.