(9) باب الاستعاذة
  أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم. عشر مرات في أول النهار أو في أول الليل، عُصِم في ذلك اليوم أو في تلك الليلة من الشيطان الرجيم».
  ٢٦٦ - حدثنا سفيان بن وكيع، عن جرير، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن عبدالرحمن(١)،
  عن عبد الله، قال: إن كان ليلة الجن ورسول الله ÷ يقريء «الجن» ومعه جبريل إذ أقبل عفريت من الجن وفي يده شعلة من نار قد اشتعلت، فقال جبريل: يا رسول الله ألا أعلمك كلمات تقولهن فيكب لعنه الله وتطفى شعلته، قل: أعوذ بوجه الله الكريم وكلمات الله التامة التي لايجاوزها بَرٌّ ولافاجر، من شر ماينزل من السماء، ومن شر مايعرج فيها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر طوارق الليل والنهار إلا طارقاً يطرق بخير يارحمن، قال: فأكب لوجهه وطفيت شعلته(٢).
(١) في دلائل النبوة لأبي نعيم: عبدالرحمن بن أبي ليلى وهو الصواب.
(٢) أخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة ١/ ١٩٢ (١٣٨) من طريق إبراهيم بن طريف عن يحيى بن سعيد به، وقال المعلق عليه: لم أجده عند غير أبي نعيم، وأشار إلى ذلك السيوطي في الخصائص ١/ ٣١٣.