كتاب الذكر،

محمد بن منصور المرادي (المتوفى: 290 هـ)

(13) باب فضل لاإله إلاالله

صفحة 295 - الجزء 1

  ما شئت⁣(⁣١)، حتى إذا وقف بين يدي الله ø، قال: ياعبدي سلني ماشئت. فقال: أسألك أن تنجيني من النار وتدخلني الجنة. فيقال: ذلك لك. فيفرح عندها ويستبشر، قال، فيقول: أروا عبدي ما أعددت له.

  قال: ويشيع كل شعرة منه ألف ألف ملك، حتى إذا دخل الجنة استقبله ملك عليه من الحسن والبهاء مالم ير مثله، فيقول له الملك: مرحباً بمن يحبه الله ø، ويحبه ملائكته، تعال حتى أريك ما أعد الله لك. قال: فيريه⁣(⁣٢) سبع درجات، قال: هذا لك وغير هذا. فيقول المؤمن: هذا قد رأيته، فغير هذا ماهو؟ قال: فيرفع له⁣(⁣٣) ألف ألف مدينة من زمردة خضراء شُرُفَها الياقوت الأحمر يستضيء بها أهل الجنة على سائر نورهم، في كل مدينة ألف ألف ألف قصر، في كل قصر ألف ألف دار. في كل دار ألف ألف بيت، في كل بيت ألف ألف سرير، على كل سرير امرأة من أهل الجنة، لكل امرأة ألف ألف وصيف، وألف ألف وصيفة، في كل بيت ألف ألف مائدة، على كل مائدة ألف ألف قصعة، في كل قصعة لون من طعام، فيقال له: كل


(١) في (ج): واركب ماشئت.

(٢) في (أ): فيرفع به.

(٣) لعل الصواب: فيريه.