(2) باب الذكرعند أهل الغفلة
  ٨١ - وقال: [ابن عمر](١):
  سمعت رسول الله ÷ يقول: «ذاكر الله في الغافلين مثل المقاتل عن الفَارِّين، وذاكر الله في الغافلين مثل الشجرة في وسط الشجر [الذي قد تَحَاتّ ورقه](٢) عن الضَّرِيب، - (قال أبو جعفر: الضريب شدة البرد) - وذاكر الله في الغافلين مثل المصباح في البيت المظلم، وذاكر الله في الغافلين يغفر له بعدد كل أعجمي وفصيح - والأعجمي البهائم، والفصيح بني آدم - وذاكر الله في الغافلين يُعَرِّفه الله مقعده في الجنة»(٣).
  ٨٢ - حدثنا علي بن حكيم [بن ذبيان](٤)، عن حفص بن غياث، عن هشام بن حسان، عن عمرو بن دينار، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه،
  عن عمر، قال: قال رسول الله ÷: «من دخل سوقاً يُبَاع فيها ويُشْتَرى فقال: لاإله إلا الله وحده لاشريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير. كتب له بها
(١) هذا حديث مستقل بنفس السند السابق.
(٢) مابين المعكوفين من الحلية ٦/ ١٨١.
(٣) أخرجه أبو نعيم ٦/ ١٨١ من طريق الحسن بن عرفة عن يحيى بن سليم به.
(٤) في النسخ: بن حكم، وهو تصحيف، انظر رأب الصدع ٣/ ١٧٢٧.