(5) باب في الصلاة على النبي وآله ÷
  عن أُبَيِّ بن كعب، قال: كان رسول الله ÷ إذا ذهب ثلث الليل قام فقال: «يا أيها الناس اذكروا الله، اذكروا الله، جاءت الرَّاجفة تتبعها الرَّادفة جاء الموت بما فيه جاء الموت بمافيه». قال أُبَيّ قلت: يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي؟ قال: «ماشئت». قلت: الربع. قال: «ماشئت، فإذا زدت فهو خير لك». قلت: النصف. قال: ما شئت، فإذا زدت فهو خير لك. قلت: أجعل لك صلاتي كلها. قال: «إذاً يُكفى هَمُّك ويغفر لك ذنبك»(١).
  قيل لأبي جعفر محمد بن علي: كيف يجعل له صلاته؟ قال: إذا افتتح الدعاء، بدأ فصلى على النبي ÷.
  ١٥٣ - حدثنا سفيان بن وكيع، قال: حدثنا خالد بن مخلد [القطواني]،
(١) أخرجه الترمذي ٤/ رقم (٢٥٤٧) عن هناد به. وأخرجه عبد بن حميد ٨٩ رقم (١٧٠)، والحاكم ٢/ ٤٢١ و ٥١٣، وأحمد ٥/ ١٣٦، وأبو نعيم في الحلية ١/ ٢٥٦ من طريق قبيصة به. وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ٢٥٣ رقم (٨٧٠٦)، وأبو نعيم في الحلية ٨/ ٣٧٧، والحاكم ٤/ ٣٠٨ من طريق وكيع عن سفيان به. وأخرجه ابن منده في الفوائد ٢٤ رقم (٦) من طريق محمد العنقري عن سفيان به.