الباب الأول في الذكر
  وعما ليس عند الله؟!
  وعما لا يعلمه الله تعالى؟!
  فقال علي #(١): أما ما لا يعلمه الله فذلك قولكم يا معشر اليهود:
  عزير(٢) ابن الله. والله لا يعلم أن له ولدا(٣).
  وأما ما ليس عند الله، فليس عند الله ظلم للعباد(٤).
  وأما ما ليس لله، فليس له شريك.
  قال اليهودي: وأنا(٥) أشهد أن لا إله إلا الله، أن(٦) محمدا رسول الله».
  ٦ - وبإسناده قال: قال رسول الله ÷: «الإيمان إقرار باللسان، ومعرفة بالقلب، وعمل بالأركان».
  ٧ - وبإسناده قال: قال رسول الله ÷: «يقول الله ø(٧) ما من مخلوق يعتصم بمخلوق دوني، إلا قطعت أسباب السماوات والأرض من دونه، فإن سألني لم أعطه، وإن دعاني لم أجبه، وما من مخلوق
(١) في (ب): كرم الله وجهه.
(٢) في (ب): إن عزيرا.
(٣) في (أ): كرم الله وجهه.
(٤) في (أ): للعبيد.
(٥) في (ب): فأنا.
(٦) في (ب): وأشهد أن.
(٧) سقط من (أ): ø.