الباب التاسع في فضل الغزو والجهاد
الباب التاسع في فضل الغزو والجهاد
  ١٦٠ - وبإسناده قال: حدثني أبي الحسين بن علي(١) # قال: «بينما أمير المؤمنين علي(٢) # يخطب الناس ويحثهم(٣) على الجهاد، إذ قام إليه شاب فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني عن فضل الغزاة في سبيل الله؟
  فقال علي #: كنت رديف رسول الله ÷ على ناقته العضباء ونحن قافلون(٤) من غزوة ذات السلاسل فسألته عما سألتني عنه؟
  فقال: إن الغزاة إذا هموا بالغزو كتب الله لهم براءة من النار، فإذا(٥) تجهزوا لغزوهم باهي الله بهم الملائكة، فإذا ودعهم أهلوهم بكت عليهم الحيطان والبيوت، ويخرجون من ذنوبهم كما تخرج الحية من سلخها، ويوكل الله ø بهم بكل رجل منهم أربعين ملكا(٦) يحفظونه من بين يديه ومن خلفه، وعن يمينه وعن شماله، ولا يعمل حسنة إلا ضعفت له، ويكتب له كل يوم عبادة ألف رجل
(١) في (أ): قال علي بن الحسين.
(٢) سقط من (أ): علي.
(٣) في (أ): ويحضهم.
(٤) في (أ): مقفلون.
(٥) في (أ): وإذا.
(٦) في (أ): أربعين ألف ملك.