صحيفة الإمام الرضا (ع)،

علي بن موسى الرضا (المتوفى: 203 هـ)

الباب الأول في الذكر

صفحة 44 - الجزء 1

  ١٥ - وبإسناده قال: قال رسول الله ÷: «العلم خزائن ومفتاحها⁣(⁣١) السؤال، فاسألوا يرحمكم الله، فإنه يؤجر فيه أربعة: السائل، والمعلم، والمستمع، والمحب له».

  ١٦ - وبإسناده قال: حدثني أبي محمد بن علي قال: قال علي #: «خمسة لو رحلتم⁣(⁣٢) فيهن ما قدرتم على مثلهن، لا يخاف عبد إلا ذنبه، ولا يرجو إلا ربه، ولا يستحيي الجاهل إذا سئل عما لا يعلم⁣(⁣٣) أن يقول: الله ورسوله أعلم، ولا يستحيي الذي لا يعلم أن يتعلم، والصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، ولا إيمان لمن لا صبر له».

  ١٧ - وبإسناده قال: حدثني أبي عن الحسين⁣(⁣٤) بن علي #(⁣٥) قال: «وجد لوح تحت حائط مدينة من المدائن، مكتوب فيه: أنا الله لا إله إلا أنا، ومحمد نبي. عجبت لمن أيقن بالموت كيف يفرح؟! وعجبت لمن أيقن بالقدر كيف يحزن؟! وعجبت لمن اختبر الدنيا كيف اطمأن⁣(⁣٦) إليها؟! وعجبت لمن أيقن بالحساب كيف يذنب؟!».


(١) في (أ): إن هذا العلم خزائن الله، ومفاتيحه.

(٢) في (أ): دخلتم. مصحفة.

(٣) في (أ): لم يعلم.

(٤) في (أ): حدثني الحسين بن علي.

(٥) سقط من (ب): @.

(٦) في (ب): بالدنيا كيف يطمئن إليها.