الباب الأول في الذكر
  ١٥ - وبإسناده قال: قال رسول الله ÷: «العلم خزائن ومفتاحها(١) السؤال، فاسألوا يرحمكم الله، فإنه يؤجر فيه أربعة: السائل، والمعلم، والمستمع، والمحب له».
  ١٦ - وبإسناده قال: حدثني أبي محمد بن علي قال: قال علي #: «خمسة لو رحلتم(٢) فيهن ما قدرتم على مثلهن، لا يخاف عبد إلا ذنبه، ولا يرجو إلا ربه، ولا يستحيي الجاهل إذا سئل عما لا يعلم(٣) أن يقول: الله ورسوله أعلم، ولا يستحيي الذي لا يعلم أن يتعلم، والصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، ولا إيمان لمن لا صبر له».
  ١٧ - وبإسناده قال: حدثني أبي عن الحسين(٤) بن علي #(٥) قال: «وجد لوح تحت حائط مدينة من المدائن، مكتوب فيه: أنا الله لا إله إلا أنا، ومحمد نبي. عجبت لمن أيقن بالموت كيف يفرح؟! وعجبت لمن أيقن بالقدر كيف يحزن؟! وعجبت لمن اختبر الدنيا كيف اطمأن(٦) إليها؟! وعجبت لمن أيقن بالحساب كيف يذنب؟!».
(١) في (أ): إن هذا العلم خزائن الله، ومفاتيحه.
(٢) في (أ): دخلتم. مصحفة.
(٣) في (أ): لم يعلم.
(٤) في (أ): حدثني الحسين بن علي.
(٥) سقط من (ب): @.
(٦) في (ب): بالدنيا كيف يطمئن إليها.