الباب الرابع في فضل أهل البيت وهو ثلاثة أقسام
  تستقر في جوفه حتى يعتقه الله تعالى من النار، ولم أكن لأستعبد رجلا أعتقه الله تعالى من النار».
  ٧٤ - وبإسناده قال: حدثني أبي علي بن الحسين #: «أن فاطمة & عقت عن الحسن والحسين @، وأعطت القابلة فخذا(١) ودينارا».
  ٧٥ - وبإسناده قال: قال علي بن أبي طالب # «كأني بالقصور وقد شيدت حول قبر الحسين، وكأني بالأسواق وقد حفت حول قبره، ولا تذهب الأيام والليالي حتى يسار إليه من الآفاق وذلك عند انقطاع بني مروان».
  ٧٦ - وبإسناده قال: سئل جعفر بن محمد # عن زيارة قبر الحسين #؟
  قال: أخبرني أبي، قال: من زار قبر الحسين بن علي عارفا بحقه كتبه الله تعالى في عليين(٢). ثم قال: إن حول قبره # لسبعين ألف ملك شعثا غبرا يبكون عليه إلى أن تقوم الساعة».
  ٧٧ - وبإسناده قال: قال رسول الله ÷: «إن قاتل الحسين في تابوت من نار، عليه(٣) نصف عذاب أهل النار، وقد شدت(٤) يداه ورجلاه بسلاسل من نار، فينكس(٥) في النار حتى يقع في قعر جهنم، وله ريح
(١) في (أ): فأعطت القابلة فخذ كبش.
(٢) في (أ): أعلى عليين.
(٣) في (أ): النار. وفي (ب): وعليه.
(٤) في (أ): تشد.
(٥) في (ب): منكس.