الأذان بحي على خير العمل،

محمد بن علي العلوي (المتوفى: 445 هـ)

القسم الأول (حي على خير العمل) في عصر النبي ÷

صفحة 60 - الجزء 1

  قال محمد بن الحنفية: فتمَّ له يومئذ شرفه على الخلق. ثُمَّ نزل؛ فأمر أَنْ يؤذَّن بذلك الأذان.

  ١٥ - حدثنا الحسين بن محمد بن الحسن [المُقْرِئ]، حدثنا علي بن الحسين بن يعقوب، أخبرنا أحمد بن عيسى العِجْلِي، حدثنا جعفر بن عَنْبَسة اليشكري، حدثنا أحمد بن عمرالبَجَلي، حدثنا سلام بن عبد اللّه الهاشمي، عن سفيان بن السِّمْط، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده قال: أولُ من أذَّنَ في السَّمّاءِ جبريلُ # حين أسريَ بالنبيِّ ÷، قال، فقال: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ. فقالت الملائكةُ: اللَّهُ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِه.

  فقال: أَشْهَدُ ألاّ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ أَشْهَدُ ألاّ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ. فقالتِ الملائكةُ: ونحن نَشْهَدُ ألاّإله إلا اللَّه.

  فقال: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ. فقالت الملائكة: عبد بُعِثَ.

  فقال جبريل: حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ. فقالت الملائكة: أُمِرَ القومُ بالصلاة، فقال: حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ. فقالت الملائكة: أفلح القوم.