[وكل من اتصل به هذا الإسناد الشريف، من لدى المؤلف إلى الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة (ع) فهو الطريق إليه في جميع ما له]
  صلاح بن علي بن الحسين بن الإمام الهادي إلى الحق عِزَّ الدين بن الحسن ¤ قراءةً وإجازةً عامة، عن شيخه والدنا المجدد للدين أمير المؤمنين المهدي لدين الله رب العالمين أبي القاسم، محمد بن القاسم الحسيني الحسيني سماعاً عليه للبحر الزخار، وتخريج ابن بهران، وغاية ابن الإمام، وكشاف الزمخشري، وغيرها كثيرٌ.
  فقد لازم الإمام # قدر عشرين عاماً، وانتقل من وطنه هجرة ضحيان إلى مقام الإمام الشريف، بجبل برط المنيف، عقيبَ خروجه من صنعاء اليمن، مع مَنْ ورد إلى الإمام للهجرة من سائر الأعلام - رضوان الله عليهم -.
  والقصد هنا الإشارةُ إلى الاتصال بذكر بعض كتب السماع، وإجازة عامة في جميع ما صحّ للإمام # عن شيخه الإمام الأواه المنصور بالله أمير المؤمنين أبي عبدالله، محمد بن عبدالله الوزير سماعاً عليه في تجريد الإمام المؤيد بالله، وأصول الأحكام للإمام المتوكل على الله، وشفاء الأمير الحسين، وشرح غاية ابن الإمام، وغير ذلك - على جميعهم السلام -.