[وكل من اتصل به هذا الإسناد الشريف، من لدى المؤلف إلى الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة (ع) فهو الطريق إليه في جميع ما له]
  وإجازةً عامة في جميع ما صحّ للإمام، وقد لازمه من ابتداء النشأة إلى أيام الإمامة، بوطنه هجرة السّر من نواحي صنعاء.
  وعن شيخه السيد الإمام، عالم بني الحسن، محمد بن محمد بن عبدالله الكِبْسِيِّ - رضي الله تعالى عنهم - سماعاً عليه في تجريد الإمام المؤيد بالله، وأمالي الإمام أبي طالب، وشفاء الأمير الحسين، وشرح الغاية، وشرح التلخيص، وغير ذلك كثير.
  والقصد الإشارة كما سبق، وقد ذكرتُ مسموعاتهم وطرقاتهم وإجازاتِهم وأعيان مشائخهم مستوفاة في لوامع الأنوار، وفي ذلك كفايةٌ وافيةٌ إن شاء الله تعالى.
  فأمَّا الإمام المنصور بالله محمد بن عبدالله، فعن مشائخِهِ الثلاثة: السيد الإمام، بدر الآل الكرام، يحيى بن عبدالله بن عثمان الوزير، والسيد الإمام حافظ اليمن، سيّد بني الحسن، أحمد بن زيد الكبسي، والسيد الإمام، حافظ علوم العترة الكرام، مؤلِّف أنوار التمام، أحمد بن يوسف بن الحسين زبارة الحسني.
  وثلاثتهم يروون عن السيد العلامة، حافظ علوم آل محمدٍ، الحسين بن يوسف زبارة، عن أبيه العلامة يوسف بن الحسين، عن أبيه العلامة حافظ العلوم والأسانيد الحسين بن أحمد، عن شيخه