الجامعة المهمة لأسانيد كتب الأئمة،

مجد الدين بن محمد المؤيدي (المتوفى: 1428 هـ)

[من كتاب الشافي]

صفحة 77 - الجزء 1

  وحسداً فما ذنبنا في ذلك {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا ءَاتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ ءَاتَيْنَا ءَالَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَءَاتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا ٥٤}⁣[النساء].

  وكذلك ما قال رسول الله ÷ من الذمِّ لذامهم، والخبر عن حال باغضهم في ابتداء خلقه، وأنه لغير رِشْدة، أو حملته أمه في غُبَّرِ حيضة، أو كان من لا خير فيه من الرجال؛ فذلك قول رسول الله ÷ وهو عن الله⁣(⁣١).


(١) أخرج محمد بن سليمان الكوفي بسنده إلى الباقر رفعه إلى النبي ÷: «لا يبغضن أهل البيت إلا ثلاثة: رجل وُضع على فراش أبيه لغير أبيه، ورجل أتت به أمه وهي حائض، ورجل منافق»، وله شواهد.

أخرج الإمام المرشد بالله بسنده إلى علي # قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «من لم يعرف حق عترتي والأنصار والعرب فهو لإحدى ثلاث: إما منافق، وإما لزنية، وإما حملت به أمه في غير طهر».

وأخرجه أبو الشيخ، ذكره ابن حجر في تتمة الصواعق ص (٢٣٣) الطبعة الثانية سنة (١٣٨٥ هـ) وفي هامشها: الحديث أخرجه الباوردي وابن عدي والبيهقي. انتهى. =