الجامعة المهمة لأسانيد كتب الأئمة،

مجد الدين بن محمد المؤيدي (المتوفى: 1428 هـ)

[من كتاب الشافي]

صفحة 76 - الجزء 1

  إلى قوله #: قال بزعمه أصِلُ الأولَ وأقطَعُ الآخرَ، كأنه لم يعلم استحكام عقد الأواصر، كما روينا عن أبينا النبي الصادق العربي: «كل نسب وسبب منقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي»⁣(⁣١).

  إلى قوله #: زعم أنه انتصر لأبي بكر وعمر وعثمان، وعَدّ تقديمنا لعلي # مجانباً للإيمان، وأكّد ذلك بالسبّ والبهتان، فحفظ الصحابة بتضييع القرابة، ولم يعلم أن حق الأمة على منازلها مرتب على حق أهل البيت المجللين بالكساء، المصطفين على الرجال والنساء؛ فإن تقَطّع قلبه أسفاً


(١) أخرجه الحاكم والطبراني والبزار من حديث عمر، ورواه ابن إسحاق، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن عمر.

وأخرجه الطبراني عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر، عن عمر.

ورواه ابن السكن في صحاحه من طريق الحسن بن الحسن بن علي، عن أبيه، عن عمر.

ورواه البيقهي أيضاً، ورواه أبو نعيم في الحلية عن ابن عمر، عن أبيه، ورواه أحمد والحاكم من حديث المسور بن مخرمة يرفعه «أن الأسباب تنقطع يوم القيامة غير نسبي وسببي وصهري».

ورواه الطبراني في الكبير من حديث ابن عباس.