[من كتاب الشافي]
  إلى قوله #: جهلت السورة، فعكست الصورة، كم بين من يشهد بما ورد فيه المؤالف والمخالف، ويُجمع على صحة النقل فيه جميع الطوائف.
  إلى قوله: روينا عن النبي ÷ أنه قال: «أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه، وأحبوني لحبّ الله، وأحبوا أهل بيتي لحبي»، وهذا أمرٌ، والأمر يقتضي الوجوب.
  قلت: ممن أخرجه الحاكم في المستدرك، واعترف الذهبي بصحته، وأخرجه غيره.
  وفي الحديث فيهم - سلام الله عليهم -: «قدّموهم ولا تتقدموهم، وتعلّموا منهم ولا تعلّموهم، ولا تخالفوهم فتضلوا، ولا تشتموهم فتكفروا».
  قلت: هي في أحد أخبار الثقلين، وقد استوفيناها في لوامع الأنوار.
= وابن حبان، وصححه.
وأخرج الحاكم والذهبي عن ابن عباس عنه ÷: «فلو أن الرجل صفن بين الركن والمقام، فصلى وصام، ثم لقي الله وهو مبغض لأهل بيت محمد دخل النار» وغير ذلك كثير، يضيق عنه البحث.