[من كتاب الشافي]
صفحة 97
- الجزء 1
  لأنه دفع ضرر عن النفس، موجب لوجهي الوجوب من العقل والسمع، فما بقي لمعتلّ علّة.
  فقد صار وجوب اتباع أهل البيت $ المعصومين المفضلين على الأمة، واجباً على جميع الوجوه، وعلى كلٍ: قول مَنْ قال إن الأمر على الوجوب فقد ورد، ومن قال: لا بد من دليل فقد حصل.
  إلى قوله #: فقد صار الخبر الوارد بإجماع كافة أهل الإسلام من قول النبي ÷: «افترقت أمة أخي موسى إلى إحدى وسبعين، فرقة منها فرقة ناجية والباقون في النار، وافترقت أمة أخي عيسى اثنتين وسبعين فرقة، منها فرقة ناجية والباقون في النار، وستفترق أمتي ثلاثاً وسبعين فرقة، منها فرقة ناجية والباقون في النار»؛ بياناً عن الفرقة الناجية من أمته، وهي التي تمسكت بالثقلين، وهما: كتاب الله وعترة رسول الله ÷.