الرد على الروافض من أهل الغلو،

القاسم بن إبراهيم الرسي (المتوفى: 246 هـ)

[صفة الإمام]

صفحة 565 - الجزء 1

  وأبدى لهم نصيحته، ودعاهم إلى نصرته، فأجابه من أجابه، وخالفه من خالفه، لم يخف منهم التكذيب، ولا الجحد ولا الحيود، وكان حجة لمن اتبعه، وحجة على من عصاه، أفليس يجب على صاحبكم أن يبين لأهل بيته كما بيّن رسول الله صلى الله عليه وآله لقربائه؟

  فإن قالوا: يخاف أن لا يقبلوا منه، ويكذبوه ويحسدوه.

  يقال لهم: - ويلكم ما أعظم افتراءكم على أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله، أفتراهم أشر ممن وصفنا من قريش الذين بلّغهم رسول الله ÷؟! وتزعمون أن أخيار آل محمد وزهادهم، مثل زيد بن علي بن الحسين بن علي، وعمر بن علي بن الحسين بن علي، وعلي بن علي بن الحسين، وحسين بن