تصدير مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية
صفحة 18
- الجزء 1
  لوضوحه مما لا يحتاج إلى توضيح. وعليه فإن الحديث يشير إلى المساواة في الحدود والأحكام والقضاء. فمن ثبت عليه حق أو حد أو حكم فهو مأخوذ به كائناً من كان.
  وأما التفاضل بالتقوى فلينظر القارئ: هل كان تفضيل الله تعالى الناس في أرزاقهم {وَاللّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْرِّزْقِ} بسبب تفاضلهم بالتقوى؟! وهل جعل الله للرجل فضلاً على المرأة، وللمرأة فضلاً على الرجل وجعل القوامة للرجل لأن التقوى بينهما فيها تفاضل {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ} وهل فضل الله بني إسرائيل على العالمين {يَا بَنِي