مقدمة كتاب المقصد الحسن والمسلك الواضح السنن
صفحة 7
- الجزء 1
  أزمعت النظر بعد استخارة الله سبحانه وتعالى؛ على جمع ذلك في موضوع يسهل على الإخوان مسلكه، ويقرب للطالبين مدركه، مستعيناً فيما آتي وفيما أذر؛ على القوى المتين خالق القُوى والقدَر، فهو في جميع الأمور المستعان وعليه المعول والتكلان، وما توفيقي إلا به، وهو حسبي ونعم الوكيل.
  واعلم: أنه ينبغي لمن عرف طريقة دين الإسلام من المعارف الإلهية وما يلحق بها من القوانين الأصولية والفروعية أن يحتفل بكثرة البحث عن سلامة طريقه بالنظر في أي زمرة تبع طريقتهم، وأي جماعة سلك منهجهم، فدين