كتاب التهذيب في علم الإعراب للهادي القاسمي
  الثاني: ما وقعَ مثبتاً بعدَ نفيٍ أو معناهُ داخلٍ على اسمٍ لا يكونُ خبراً عنهُ أو وقعَ مكرراً.
  الثالثُ: ما وقعَ تفصيلاً لأثرِ مضمُونِ جملةٍ متقدمةٍ.
  الرابعُ: ما وقعَ للتشبيهِ عارضاً بعدَ جملةٍ مشتملةٍ على اسمٍ بمعناهُ وصاحبِهِ.
  الخامسُ: ما وقعَ مضمونَ جملةٍ لا محتملَ لها غيرُه.
  السادسُ: ما وقعَ مضمونَ جملةٍ لها محتملٌ غيرُه.
  السابعُ: ما وقعَ مثنَّىً.
  المفعولُ بهِ: ما وقعَ عليهِ فعلُ الفاعلِ، وقدْ يتقدمُ على فعلِهِ جوازاً ووجوباً، وقد يُحذفُ الفعلُ جوازاً لقرينةٍ، ووجوباً سماعاً مثلُ امرءاً ونفسَهُ، وقياساً في ثلاثةِ أبوابٍ:
  الأولُ المنادى وهوَ المطلوبُ إقبالُهُ بحرفٍ نائبٍ مَنَابَ أدعو لفظاً أو تقديراً، وهو معربٌ ومبنيٌّ، فالمبنيُّ: المفردةُ الْمَعْرِفَةُ، والنكرةُ المقصودةُ يُبنَيَانِ على