التهذيب في علم الإعراب،

الحسن بن يحيى القاسمي (المتوفى: 1343 هـ)

كتاب التهذيب في علم الإعراب للهادي القاسمي

صفحة 14 - الجزء 1

  الثاني: ما وقعَ مثبتاً بعدَ نفيٍ أو معناهُ داخلٍ على اسمٍ لا يكونُ خبراً عنهُ أو وقعَ مكرراً.

  الثالثُ: ما وقعَ تفصيلاً لأثرِ مضمُونِ جملةٍ متقدمةٍ.

  الرابعُ: ما وقعَ للتشبيهِ عارضاً بعدَ جملةٍ مشتملةٍ على اسمٍ بمعناهُ وصاحبِهِ.

  الخامسُ: ما وقعَ مضمونَ جملةٍ لا محتملَ لها غيرُه.

  السادسُ: ما وقعَ مضمونَ جملةٍ لها محتملٌ غيرُه.

  السابعُ: ما وقعَ مثنَّىً.

  المفعولُ بهِ: ما وقعَ عليهِ فعلُ الفاعلِ، وقدْ يتقدمُ على فعلِهِ جوازاً ووجوباً، وقد يُحذفُ الفعلُ جوازاً لقرينةٍ، ووجوباً سماعاً مثلُ امرءاً ونفسَهُ، وقياساً في ثلاثةِ أبوابٍ:

  الأولُ المنادى وهوَ المطلوبُ إقبالُهُ بحرفٍ نائبٍ مَنَابَ أدعو لفظاً أو تقديراً، وهو معربٌ ومبنيٌّ، فالمبنيُّ: المفردةُ الْمَعْرِفَةُ، والنكرةُ المقصودةُ يُبنَيَانِ على