التهذيب في علم الإعراب،

الحسن بن يحيى القاسمي (المتوفى: 1343 هـ)

كتاب التهذيب في علم الإعراب للهادي القاسمي

صفحة 15 - الجزء 1

  ما يرفعانِ بهِ لفظاً أو تقديراً، إلاَّ لِلُحوقِ ألِفِ الاستغاثةِ فعلى الفتحِ أو دخولِ لامِها فعلى الخفضِ.

  والمعربُ: المضافُ وشبْهُهُ، والنكرةُ غيرُ المقصودةِ، وإعرابُهَا إعرابُ المعفولُ بهِ.

  المشبهُ بالمضافِ: هوَّ كلُّ اسمينِ ارتبَط أحدُهُمَا بالآخرِ على غيرِ جهةِ الإضافةِ، وتقُولُ يا غلامُ بالثلاثِ وبالياءِ فتحاً وإسكاناً وبالألِفِ، ويا أَبَتِ ويا أمُّتِ ويا بن أمِّ ويا ابن عمِّ بفتحٍ وكسرٍ وإلحاقُ الألفِ أو الياءِ للأولَينِ قبيحٌ وللآخرَينِ ضعيفٌ.

  ويجري ما أُفردُ أو أضيفَ مقروناً بألْ من نعتِ المبنيِّ وتأكيدِهِ وبيانِهِ ونسَقِهِ المقرونِ بأل على لفظِهِ أو محلِّهِ، وما أضيفَ مجرَّداً على محلِهِ.

  ونعتُ أيٍّ على لفظِهِ، والبدَلُ والمنسوقُ المجرَّدُ كالمنادَى المستقلِّ مطلقاً. ولك في نحوِ يا زيدُ زيدَ اليعمُلاتِ فتحُهُما أو ضمُّ الأولِ.

  وترخيمُ المنادى المعْرِفةِ جائزٌ، وهو حذفٌ في آخرِه تخفيفاً، فذُو التاءِ مطلقاً وغيرُهُ إذا كانَ علماً زائداً