كتاب التهذيب في علم الإعراب للهادي القاسمي
  منفصلٌ معمولاٌ بتقديرِ إتَّقْ تحذيراً مما بعدَهُ أو ذُكِر المحذَّرُ منهُ مَكَرَّراً معمولاً للمحذوفِ، ومثلُه الإغراءُ وهوَ تنبيهُ المخاطبِ على محبوبٍ ليلزمهُ نحوُ دونَكَ وعليكَ ما بقِيَ. انتهى الجزء الأول.
  المفعولُ فيهِ هوَ: ما فُعلَ فيهِ فعلٌ مذكورٌ من زمانٍ أو مكانٍ وشرطُ نصبهِ تقديرُ في وضرفُ الزمانِ كلُّها تقبلُ ذلكَ وكذا الْمُبْهُمُ منْ المكانِ كالجهاتِ الستِّ المفعولُ له هوَ ما فُعلَ لأجلِهِ فعلٌ مذكُورٌ وشرطُ نصبِهِ تقديرُ اللاَّمِ، وإنما يجوزُ حذفُها إذا كانَ مصدراً لحدثٍ شاركهُ وقتاً وفاعلاً.
  المفعولُ معهُ: هوَ المذكورُ بعدَ الواوِ لمصاحبةِ معمولِ فعلٍ لفظاً أو معنىً، ولكَ العطفُ والنصبُ في مثلِ جئتُ أنا وزيدٌ وزيداً.
  الحالُ: ما تبينُ هيئَةَ الفاعلِ، أو المفعولِ بهِ لفظاً أو معناً وعاملُها الفعلُ أو شبهُهُ أو معناهُ، ولا تتقدمُ على عاملِها المعنويِّ ولا على صاحبَهاَ المجرورِ