ويتْبعُهُ في أربعةٍ من أنواعِ الإعرابِ والتعريفِ، والتنكير، والإفراد والتثنيةِ والجمعِ، والتذكيرِ والتأنيثِ.

  والسببيُّ الوصفُ بحالِ متعلِّقِهِ كمررْتُ برجلٍ حسنٍ غلامُهُ، فيتْبَعُهُ في اثنينِ من الخمسةِ الأُوَلِ، وفي البواقِي كالفِعلِ. والمضمرُ لا يوصفُ ولا يوصفُ بهِ. والموصوفُ أَعْرَفُ أو مساوٍ.

  العطفُ: نسقٌ، وبيانٌ، فالأولُ تابعٌ مقصودٌ بالنسبةِ مع متبوعِهِ يتوسطُ بينَهمَا أحدُ الحروفِ العشرةٍ، وإذا عُطفَ على المضمرِ المرفوعِ المتصلِ من غيرِ فصلٍ أُكدَّ بمنفصلٍ، وإذا عُطفَ على المضمر المجرور أعيدَ الخافض.

  الثاني: تابعٌ غيرُ صفةٍ يوضِّح متبوعَهُ. التأكيدُ تابعٌ يقررُ أمرَ المتبوعِ في النسبةِ أو الشمولِ، وهو لفظيٌّ ومعنويٌّ فاللفظيُّ تكريرُ لفظِ الأولِ، والمعنويُّ كالنفسِ والعينِ وكلا وكُلٍّ وأجْمَعَ وأكْتَعَ وأبْتَعَ