متن شذور الذهب،

ابن هشام الأنصاري (المتوفى: 761 هـ)

(باب)

صفحة 11 - الجزء 1

  {وَقُضِيَ الْأَمْرُ} فَإِنْ فُقِدَ فَالْمَصْدَرُ نَحْوُ {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ ١٣} {فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ}.

  أَوِ الظَّرْفُ نَحْوُ صِيمَ رَمَضَانُ وَجُلِسَ أَمَامُكَ، أَوِ الْمَجْرُورُ نَحْوُ {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} وَمِنْهُ {لَا يُؤْخَذْ مِنْهَا}.

  وَلاَ يُحْذَفَانِ بَلْ يَسْتَتِرَانِ، وَيُحْذَفُ عَامِلُهُمَا جَوَازاً نَحْوُ زَيْدٌ لِمَنْ قَالَ: مَنْ قَامَ أَوْ مَنْ ضَرَبَ، وَوُجُوباً نَحْوُ {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ ١ وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ ٢ وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ ٣} وَلاَ يَكُونَانِ جُمْلَةً فنَحْوُ: {وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ} عَلَى إضْمَارِ التَّبَيُّنِ، ونَحْوُ {وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ} عَلَى الْإِسْنَادِ إِلَى اللَّفْظِ، وَيُؤَنَّثُ فِعْلُهُمَا لِتَأْنِيثِهِمَا وُجُوباً فِي نَحْوِ: الشَّمْسُ طَلَعَتْ وَقَامَتْ هِنْدٌ أَوِ الْهِنْدَانِ أَوِ الهِنْدَاتُ، وَجَوَازاً: رَاجِحاً فِي نَحْوِ طَلَعَتتِ الشَّمْسُ، ومِنْهُ قَامَتِ الرِّجَالُ أَوْ النِّسَاءُ أَوِ الْهُنُودُ وَحَضَرَتِ الْقَاضِيَ امْرَأةٌ، وَمِثْلُ قَامَتِ النِّسَاءُ نِعْمَتِ الْمَرْأَةُ هِنْدٌ، وَمَرْجُوحاً فِي نَحْوِ مَا قَامَ إِلاَّ هِنْدٌ، وَقِيلَ ضَرُورَةً، وَلاَ تَلْحَقُهُ عَلاَمَةُ تَثْنِيَةٍ وَلاَ جَمْعٍ، وشَذَّ نَحْوُ أَكَلُونِي الْبَرَاغِيثُ.