آداب العلماء والمتعلمين،

الحسين بن القاسم بن محمد (المتوفى: 1050 هـ)

الفصل الثاني في آداب العالم في درسه

صفحة 49 - الجزء 1

  ودع التواضع في الثياب تحرياً ... فالله يعلم ما تجن وتكتم

  فرثاث ثوبك لا يزيدك زلفة ... عند الإله وأنت عبد مجرم

  وبهاء ثوبك لا يضرك بعد أن ... تخشى الإله وتتقي ما يحرم

  ثم يصلي ركعتي الاستخارة إذا لم يكن وقت كراهة، ويستحب للشخص أن يجعل في كل يوم وقتاً معيناً يصلي فيه صلاة الاستخارة، ويقول: (اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن جميع ما أتحرك فيه وانطق به في حقي وفي حق غيري، وجميع ما يتحرك فيه غيري [وأنطق به]⁣(⁣١) في حقي وحق أهلي وولدي، وما ملكت يميني، من ساعتي هذه إلى مثلها من الغد، خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري


(١) ما بين المعكوفين: سقط من (ب).