ذخيرة من أدعية الرسول ÷
  (١١)
  اللهمَّ أنتَ أحقُّ من ذُكِرَ، وأحقُ من عُبِدَ، وأَنْصَرُ من ابتُغِي، وأرأَفُ من مَلَكْ، وأجودُ من سُئلَ، وأوسعُ من أَعطى، أنتَ الملكُ لا شريكَ لكَ والفردُ لا ندَّ لك، كلُّ شيءٍ هالكٌ إلا وجهَكَ، لن تُطاع إلا بإذنِكَ، ولن تُعصَى إلا بِعِلمِكَ، تطاعُ فتشكُر، وتُعصى فتغفِرْ، أقربُ شهيد وأدنى حفيظ، حُلتَ دونَ النفوس وأخذتَ بالنواصي وكتبتَ الآثار ونسختَ الآجال، القلوبُ لك مفضية، والسرُ عندكَ علانية، الحلالُ ما أحللتَ، والحرامُ ما حرَّمتَ، والدينُ ما شرعتَ، والأمرُ ما قضيتَ، الخلقُ خلقُكَ والعبيدُ عبيدُكَ، وأنتَ اللهُ الرؤوفُ الرحيم، أسألُكَ بنورِ وجهِكَ الذي أشرقتْ لهُ السماواتُ والأرضُ وبكلِّ حقٍ هوَ لكَ وبحق السائلينَ عليكَ أن تُقِيلَنِي في هذهِ الغداةِ، أو في هذهِ العشيةِ، وأن تُجِيرَنِي من النَّار بقدرتِكَ، اللهمَّ إني أَسأَلُكَ بحقِّ السائِلينَ عليك فإنَّ للسائلينَ عليكَ فيها حقاً أيما عبدٍ أو أمةٍ من أهلِ البَر والبَحر تقبَّلتَ دعوتهم أو استجَبْتَ دعوتهم أن تُشْرِكَنَا في صالحِ مايدعو، وأن تعافينا وإياهم وأَن تقبلَ منَّا ومنهم وأن