القول السابع عشر:
القول السابع عشر:
  إنه في هذا الدعاء المبارك: الَّلهُمَّ إِني أَسأَلُكَ باسمِكَ المخزُونِ المكنُونِ الأَعظمِ الأَجلِّ الأَكبرِ البُرهانِ الحَقِ المُهَيمنِ القُدوسِ الذي هُو نورٌ من نورّ، ونورٌ معَ نورٍ، ونورٌعلى نورٌ، ونورٌ فوقَ نورٍ، ونورٌ في نورٍ، ونورٌ أضاءَ بهِ كلُ ظُلمَةٍ، وكُسِرَ به كلُّ جبارٍ رجيمٍ، يأمَن بهِ خوفُ كلِّ خائِفٍ ويبطُلُ بهِ سحرُ كلِّ ساحرٍ، وكيدُ كلِّ كايدٍ، وحسدُ كلِّ حاسدٍ، وبغيُ كلِّ باغٍ، وتَتَصدّعُ لعظَمتهِ الجِبالُ، والبرُ والبحرُ، وتحفظهُ الملائِكَةُ حتى تتكلّمَ به، وتجرِي بهِ الفُلكُ فلا يكونُ للموجِ عليهِ سبيلٌ، ويَذِلُ بهِ كلُّ جبارٍ عنيدٍ، وشيطانٍ مريدٍ، وهو اسمُكَ الأَعظَمُ الذي سَمَّيتَ بهِ نفسَكَ، واستويتَ بهِ على عَرشِكَ، واستقريت بهِ على كُرسِيكَ، يا اللهُ العظيمُ الأعظمُ، يا الله النورُ الأكرمُ، يا بديعَ السماواتِ والأرضِ يا ذا الجلالِ والإكرامِ، وأَسأَلُكَ بعزتِكَ وجلالِكَ وقُدرتِكَ وبَركاتِكَ، وبحرمَةِ محمدٍ وآله الطاهرينَ $، أسأَلُكَ بكَ أن