مختارات من ذخائر الأذكار والاستغفار،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

ذخيرة من دعاء ختم القرآن الكريم

صفحة 155 - الجزء 1

  بآلائِك أحد، ولا يبلغ مدْحَتَكَ قولُ قائل، اللهمَّ إني أسألكَ علماً نافعاً وأعوذُ بكَ من علمٍ لا ينفع، ولكَ الحمدُ يا من نِعمُهُ سابغةٌ وحِكمتُهُ بالغَةٌ وآلائُهُ مُتَتَابِعَةٌ، آمنتُ برسولِكَ الذي أرسلتَ، وبكتابِكَ الذي أَنزلتَ، ودِينكَ الذي شرعتَ {آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ}⁣[البقرة: ١٣٦].

  رضيتُ باللهِ رباً وبالإسلامِ ديناً وبمحمدٍ نبياً ورسولاً، الحمدُ لله الذي بعزَّتِهِ وجلالِهِ تتمُّ الصالحات، اللهمَّ صلِّ على محمدٍ وآله.

  الحمدُ للهِ ربِّ العالمين الحمدُ للهِ على ختمِ القرآنِ وعلى تِكرارِ كلامِ الرَّحمن، اللهمَّ ما كان في تِلاوتِهِ من خطأ أو نسيان، أو سَهوٍ أو غَفلَةٍ أو تغيير حرفٍ أو زيادةٍ أو نُقصان أو تَرْكِ مدٍّ أو تشديدٍ أو تنوينِ كلمةٍ، فاعفُ عنَّا وتجاوز عنَّا فإنَّك الأجلُ الأكرم، اللهمَّ صلِّ على محمدٍ