مختارات من ذخائر الأذكار والاستغفار،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

دعاء عظيم البركة والخير للصباح وغيره

صفحة 182 - الجزء 1

  مسلماً وما كان مِنَ المُشركين، اللهمّ سيدي ومولاي، إني أصبحتُ في هذا اليومِ لا أملكُ نفعَ ما أرجو، ولا أستطيعُ دفعَ أخاف وأحذَرُ، وأصبحَ الأمرُ بيدِكَ لا بِيَدِ غيرِكَ، والقوةُ بيدِكَ لا بِيَدِ غيرِكَ، يارافِعَ الغَم يا مُجِيبَ دعوةَ المُضطرين، يا مالِكَ العالمين، يا أرحمَ الراحمين، اللهمّ سيدي ومولاي إنّي أُشهِدُكَ وأُشهِدُ ملائِكَتَكَ وحملَةَ عرشِكَ وشهبَ سماواتِكَ وجبالَ أرضِكَ، وأحبابَكَ الصالحين من عبادِكَ وجميعَ خلقِكَ أني أشهدُ أنّكَ أنتَ اللهُ لاإلهَ إلا أَنت وحدَكَ لا شريكَ لك، ولا نِدّ لك ولا ضِدّ لك، لا شَبِيهَ لكَ، ولا إلهَ غيركَ ولا معبودَ سِوَاكَ، و أشهدُ أنّ محمداً ÷ عبدُكَ ورسولُكَ ونبيكَ وصفيكَ ورضيكَ ونجيُكَ، وخِيرَتُكَ من خلقِكَ، أرسلتَهُ كافةً للعالمين، ورحمةً للمؤمنين، وحُجّةٌ على الكافِرين صلى اللهُ عليهِ وآلهِ الطيبين أجمعين، وأشهدُ أنّ كلّ معبودٍ يُعبَدُ دونَ عرشِكَ، إلى انتهاءِ قرارِ أرضِكَ السابِعَةِ السُفلى باطلٌ، ما خَلا وجهَكَ الكريم الدائم القائم، فإنّه أعظمُ وأجلُ وأعزُ