من ذخائر الدعاء وهو الدعاء السيفي
  وجمالكَ وجلالكَ وقدرتِكَ وبهائِكَ، وبُرهانِكَ وسُلطانِكَ وإِحسانِكَ وامتِنَانِكَ، أن تُصلي على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ خيرَ خلقِكَ، وعلى سائِرِ إخوانِهِ من النبيينَ والمرسَلِينَ، وأن لا تُحْرِمْنِي رِفْدَكَ، وفضلَكَ وفوائِدَ كرامَتِكَ، فإنّكَ لايعتريكَ لكثرةِ ما قد نشرتَ من العطايا عوائقُ البُخلِ، ولايُنْقِصُ جُودَكَ التقصيرُ في شُكرِ نعمتِك، ولا تَنْفَدُ خزائِنُ مواهِبِكَ المتَّسِعَةُ، ولا يؤثِّرُ في جودِكَ العظيم ومِنَحُكَ الفائِقَةُ الجميلَةُ الجليلة، ولا تخافُ ضيمَ إِملاقٍ فَتَكْدَا، ولا يلحَقُكَ خوفُ عدمٍ فينتقِصُ من جودِكَ فيضُ فضلك.
  اللهمّ ارزقني قلباً خاشعاً خاضعاً، حاضراً ضارعاً، وبدناً صابراً، ويقيناً صادقاً، ولساناً ذاكراً حامداً، ورزقاً واسعاً، وولداً صالحاً، وصاحباً مؤمناً، وتوبةً مقبولةً، وعيناً باكيةً، وقلباً شاكراً، وخُلقاً حسناً، وأسألكَ رزقاً حلالاً واسعاً، ولا تؤَمِنَنِي مَكْرَكَ، ولا تكشِفْ عني سِتْرَكَ، ولاتُنْسِيَنِي ذكرك، ولا تُقَنّطْنِي من رحمتِكَ، ولا تُبْعِدْنِي من كَنَفِكَ وجِوَارِكَ، ولا تُؤَيِّسْنِي من رحَمتِكَ ورَوْحِكَ،