مختارات من ذخائر الأذكار والاستغفار،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

القول الأربعون:

صفحة 48 - الجزء 1

  الصادق # استخرج من القرآن الكريم، ألف اسم، انتهى.

  فأسماء الله تعالى كلها شريفة وعظيمة، وأن كل اسم من أسمائه تعالى إذا دعا العبد به ربه مستغرقاً بحيث لايكون في ذكره حالتئذ غير الله تعالى، فإن من تأتّى له ذلك استجيب له، قاله الصادق والجنيد وغيرهما.

  قال بعضهم: متى وجد التخلي من الأدناس، والتحلي بالأنوار، والتوجه الخالص، أجيب الداعي بعين ما سال بأي اسم من أسمائه الشريفة الكريمة العظيمة المقدسة.

القول الأربعون:

  إن اسم الله الأعظم فيما استأثر الله بعلمه، كما في ليلة القدر وساعة الجمعة، وفي ساعة الإجابة، وفي الصلاة الوسطى، ومن أدلته الحديث في دعاء الهم والغم: (اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ماضٍ فيَّ حُكمُكَ، عدلٌ فيَّ قَضَاؤكَ، أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هُو لكَ سميتَ بهِ