(فصل من ذخائر الأذكار)
  وفي رواية: «ليس على أَهل لا إله إلا الله وحشة في قبورِهِمْ كأني أَنظُرُ إليهم ينفُضُون التُرَابَ عن رؤسِهِمْ يقولونَ: الحمدُ للهِ الذي صَدَقَنَا وعْده» وفي رواية: «أسعدُ الناس بشفاعتي يومَ القيامةِ من قال لا إله إلا الله خالصاً من قلبه»، وفي رواية: «ما قلتُ أنا ولا القائلون مِن قبلي كلمةً هي أعظمُ عِندَ الله أجراً في حياةٍ ولا عندَ وفاةٍ من قولِ لا إلهَ إلا الله» وفي رواية: «هي خيرُ القولِ والاستغفار وخيرُ العبادةِ وذلك قولُ الله ø: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ}[محمد: ١٩].
  الثانية: (لا إله إلا الله محمدٌ رسولُ الله ÷ ولا حول ولا قوة إلا بالله).
  عنه ÷ «ألا إن لا إله إلا الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، يطويانِ ما سواهما»، وفي رواية: «إن الله جل وتعالى حرم النار على من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله».