(فصل من ذخائر الأذكار)
  السابعة والأربعون: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}
  كلمة الشكر وفي رواية: (من قالها من قِبَلِ نفسهِ كُتِبَ له ثلاثُون حسنةً وحُطّت عنه ثلاثون سيئة).
  الثامنة والأربعون: (اللهمَّ أَعِني عَلى ذِكركَ وشُكرِكَ وحُسنِ عِبَادَتِكَ).
  قال ÷: «يا مُعاذ إِني أُحِبك فلا تترك عَقِيبَ كلِّ صلاةٍ أن تقولَ: اللهم أَعِني على ذِكرِكَ وشُكرِكَ وحُسنِ عِبادتِكَ» وفي رواية: «أتحبون أيها الناس أن تجتهدوا في الدعاء»، قالوا: نعم يا رسول الله، قال: «قولوا: اللهمَّ أَعِنَّا عَلى ذِكرِكَ وشُكرِكَ وحُسن عِبادتِكَ».
  التاسعة والأربعون: (اللهم صلَّ على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ، وبارِك محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ، كما صليتَ وباركتَ على إِبراهيمَ وعلى آلِ إِبراهيمَ إِنكَ حميدٌ مجيد).
  عنه ÷: «من صلى عليّ لم تزلِ الملائِكةُ تُصلي عليهِ ما دَامَ يُصلي عليَّ وليُقِلُّ العبدُ من ذلك أو يُكْثِر»، «إن أَولى الناسِ بي يومَ القِيامَةِ أَكثرُهم عليَّ صلاةً».