(فصل في ذخيرة الذخائر من الذكر المبارك النافع)
  من لا تُدرِكُهُ الأبصارُ، وهو يدركُ الأبصار، وهو اللطيفُ الخبير، سبحانَ من له ما سَكَنَ في الليلِ والنهارِ، وهو السميعُ العليم، سبحانَكَ لا إله إلا أنت، يا حنانُ يا منانُ يا حيُ يا قيوم، يا بديعُ السماواتِ والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، سبحانَ اللهِ رب العرش العظيم سبحان اللهِ رب العالمين.
  سبحانَ من تواضعَ كلّ شيءٍ لعظمته، سبحانَ من ذلَّ كلّ شيءٍ لعزته، سبحان من استسلَمَ كل شيءٍ لقدرتِهِ، سبحانَ من خضعَ كلّ شيءٍ لملكه، سبحانَ من انقادتْ لهُ الأمور بأزمَّتِهَا، سبحانَ الباري، سبحانَ خالقِ النور، سبحانَ خالِقِ نورِ السماواتِ والأرضِ، سبحانَ من هو هكذا لا هكذا غيرهُ، سبحانَ من يرى أثر النَّملة في الصفا، ووقعَ الطير في الهواء، سبحانَ الله الغفور الرحيم، سبحانَ الرفيع الأعلى، سبحانَ اللهِ العلي الأَعظم، سبحانَ من هكذا لا هكذا غيرهُ، سبوحٌ قدوسٌ، سبحانَ الرب الحي الحليم، سبحانَ الله العظيمِ وبحمده، سبحانَ من هو