(فصل في ذخيرة الذخائر من الذكر المبارك النافع)
  سبحانَ من يسع الدهرَ قُدُسُهُ، سبحانَ من يَغْشَى الأبدَ نورهُ، سبحانَ من تُشرِقُ كل ظلمةٍ بضوئِهِ، سبحانَ من لا يُدانُ بغيرِ دينِهِ، سبحانَ من قدرتُهُ فوقَ كل قدرة، سبحانَ الحنَّان المنَّان الجوادِ، سبحانَ الكريم الأَكرم، سبحانَ السميعِ الواسع، سبحانَ الله على إقبالِ الليلِ وإدبارِ النَّهار، سبحانَ الله على إقبالِ النهارِ وإدبار الليل، إلا الله آناءَ الليلِ وآناءَ النهار، ولهُ الحمدُ والمجدُ والعظمةُ والكبرياءُ، مع كل نفسٍ، وعدَدَ كل طَرفةِ عين، ومع كِّل لمحةٍ، وسبحانكَ عددَ ذلكَ وسبحانَكَ زنةَ ذلِكَ، سبحانكَ ملؤ ما أحصى عِلمُكَ، وسبحانَكَ زنةَ عرشكَ، سبحانكَ رضا نفسكَ، وسبحانكَ أشهدُ أن لا إلهَ إلا الله وحدهُ، إلهاً واحداً لا نعبدُ إلا إياهُ مخلصين له الدين، سبحانَ ذي الطَّولِ وذي المنِّ، وسبحانَ ذي الفضلِ، سبحانَ ذي الجلالِ والإِكرام، سبحانَكَ ضِعفَ من قالها من خلقِكَ، وسبحانكَ ضعفَ من لم يقُلها من خلقِكَ، وسبحانكَ مدى علمكَ، وزنةَ عرشكَ، ونورِ