تقديم
صفحة 11
- الجزء 1
  ١٠ - وسيدنا محمد ÷:
  {وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا}[الإسراء: ٨٠].
  {رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}[المؤمنون: ٩٤].
  وهكذا يستمر القرآن في ذكر دعوات الأنبياء ومناجاتهم لخالقهم سبحانه وتعالى.
  فالدعاء هو سلاح المؤمن، ومخ العبادة، وله من الفوائد ما لا نستطيع تعداده، فهو يطرد الشيطان، ويرضى الرحمن، وينور الوجه، ويحيي القلب، ويزيل الوحشة، ويورث المحبة ... إلى غير ذلك من الفوائد المفيدة، والخيرات العديدة، ولكن لا يحصل عليها إلا من رجع إلى ربه وأناب إليه بقلبه ولبه، ودعاه بخشوع صادق تحركه الألسنة، وتستكين له الجوارح.