[الصيغة الثالثة]
  آل محمد، كما تحنَّنْتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيد. اللهم سلم على محمدٍ وعلى آلِ محمد، كما سلمتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إِنك حميدٌ مجيد.
[الصيغة الثالثة]
  اللهم داحي المدحوات، وداعِمَ المَسْمُوكَاتِ، وجَابِلَ القلوبِ على فِطرَتها، شَقِيهَا وسَعِيدِها، اجعَلْ شرائِف صلواتِكَ ونَوامِي براكاتِكَ على محمدٍ عبدِكَ ورَسُولِكَ، الخاتِمِ لما سَبق، والفاتِحِ لما انْغَلَقْ، والمُعْلِنِ الحق بالحق، و الدافِعِ خَبيثاتِ الأَباطيلِ، والدافعِ صَولاتِ الأَضاليلِ، كَما حمل فاضطَلَعَ قائماً بأمرِكَ، مستوفزاً في مرضاتِكَ، غير ناكلٍ عن قدم، ولا واهٍ في عَزم، واعياً لوحيِكَ حافظاً لعهدِكَ، ماضياً على نفاذِ أَمرِكَ، حتى أورى قبسَ القابِسِ، وأضاءَ الطريقَ للخابِطِ، وهُديَتْ بِهِ القلوبُ بعد خوضاتِ الفِتنِ والآثامِ، وأقامَ مُوضِحَاتِ الأَعلامِ ونيراتِ الأَحكامِ، فهو أَمينُكَ المأمونُ وخازنُ عِلمِكَ المخزونِ، وشهيدُكَ يومَ الدينِ، وبعيثُكَ بالحقِ، ورسِولُكَ إلى الخلق، اللهم افسحْ