من دعائه # بخواتيم الخير
صفحة 111
- الجزء 1
  وَتَصَرَّمَتْ مُدَدُ أَعْمَارِنَا، وَاسْتَحْضَرَتْنَا دَعْوَتُكَ الَّتِي لَا بُدَّ مِنْهَا وَمِنْ إجَابَتِهَا فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاجْعَلْ خِتَامَ مَا تَحْصِي عَلَيْنَا كَتَبَةُ أَعْمَالِنَا تَوْبَةً مَقْبُولَةً لا تُوقِفُنَا(١) بَعْدَهَا عَلَى ذَنْبٍ اجْتَرَحْنَاهُ، وَلاَ مَعْصِيَةٍ اقْتَرَفْنَاهَا(٢) وَلاَ تَكْشِفْ عَنَّا سِتْراً سَتَرْتَهُ عَلَى رُؤُوسِ الأَشْهَادِ يَوْمَ تَبْلُو أَخْبَارَ عِبَادِكَ، إِنَّكَ رَحِيمٌ بِمَنْ دَعَاكَ، وَمُسْتَجِيبٌ لِمَنْ نَادَاكَ.
(١) لا توقفنا: لا تؤنبنا.
(٢) اقترفناها: عملناها.