من دعائه # إذا اعتدي عليه أو رأى من الظالمين ما لا يحب
  بِحَقِّيْ؛ وَعَرِّفْهُ عَمَّا قَلِيْلٍ مَا أَوْعَدْتَ اْلظَّالِمِينَ، وَعَرِّفْنِي مَا وَعَدْتَ مِنْ إِجَابَةِ الْمُضْطَرِّينَ.
  اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَوَفِّقْنِيْ لِقَبُولِ مَا قَضَيْتَ لِي وَعَلَيَّ، وَرَضِّنِيْ بِمَا أَخَذْتَ لي وَمِنِّي، وَاهْدِنِي لِلَّتِيْ هِي أَقْوَمُ، وَاسْتَعْمِلْنِي بِمَا هُوَ أَسْلَمُ.
  اللَّهُمَّ وَإنْ كَانَتِ الْخِيَرَةُ لِيْ عِنْدَكَ فِي تَأْخِيرِ الأَخْذِ لِي، وَتَرْكِ اْلانْتِقَامِ مِمَّنْ ظَلَمَنِيْ إلَى يَوْمِ الْفَصْلِ وَمَجْمَعِ الْخَصْمِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأَيِّدْنِي مِنْكَ بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ، وَصَبْرٍ دَائمٍ؛ وَأَعِذْنِي(١) مِنْ سُوْءِ الرَّغْبَةِ، وَهَلَعِ(٢) أَهْلِ الْحِرْصِ، وَصَوِّرْ فِي قَلْبِي مِثَالَ مَا ادَّخَرْتَ لِي مِنْ ثَوَابِكَ، وَأَعْدَدْتَ لِخَصْمِي مِنْ جَزَائِكَ وَعِقَابِكَ؛ وَاجْعَلْ ذَلِكَ سَبَبَاً لِقَنَاعَتِي بِمَا قَضَيْتَ، وَثِقَتِي بِمَا تَخَيَّرْتَ.
(١) أعذني: اعصمني.
(٢) هلع: جزع وقلة صبر.