من دعائه # في مكارم الأخلاق ومرضي الأفعال
  عَلَيَّ الأُمُورُ لِأَهْدَاهَا، وَإِذَا تَشَابَهَتِ الْأَعْمَالُ لِأَزْكَاهَا، وَإِذَا تَنَاقَضَتِ الْمِلَلُ لِأَرْضَاهَا.
  اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَتَوِّجْنِي بِالْكِفَايَةِ، وَسُمْنِي(١) حُسْنَ الْوِلاَيَةِ، وَهَبْ لِيْ صِدْقَ الْهِدَايَةِ، وَلاَ تَفْتِنِّي بِالسَّعَةِ، وَامْنَحْنِي حُسْنَ الدَّعَةِ(٢) وَلاَ تَجْعَلْ عَيْشِي كَدًّا كَدًّا، وَلاَ تَرُدَّ دُعَائِي عَلَيَّ رَدًّا، فَإنِّي لاَ أَجْعَلُ لَكَ ضِدًّا، وَلاَ أَدْعُو مَعَكَ نِدًّا.
  اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَامْنَعْنِي مِنَ السَّرَفِ، وَحَصِّنْ رِزْقِي مِنَ التَّلَفِ، وَوَفِّرْ مَلَكَتِي بِالْبَرَكَةِ فِيهِ، وَأَصِبْ بِي سَبِيلَ الْهِدَايَةِ لِلْبِرِّ فِيمَا أُنفِقُ [مِنْهُ](٣).
  اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاكْفِنِي مَؤُونَةَ الاِكْتِسَابِ، وَارْزُقْنِي مِنْ غَيْرِ احْتِسَابٍ؛ فَلاَ أَشْتَغِلَ عَنْ عِبَادَتِكَ بِالطَّلَبِ، وَلا أَحْتَمِلَ إصْرَ(٤) تَبِعَاتِ الْمَكْسَبِ.
(١) سمني: أولني.
(٢) امنحني حسن الدعة: أعطني الراحة والعيش الحسن.
(٣) في (د): فيه.
(٤) إصر: ثقل وشدة.