الصحيفة السجادية،

الإمام علي بن الحسين (زين العابدين) (المتوفى: 94 هـ)

من دعائه # إذا سأل الله العافية وشكرها

صفحة 163 - الجزء 1

  لَكَ، والْخَوْفِ مِنْكَ، والْقُوَّةِ عَلَى مَا أَمَرْتَنِي بِهِ مِنْ طَاعَتِكَ، وَالاجْتِنَابِ لِمَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ مِنْ مَعْصِيَتِكَ.

  اللَّهُمَّ وَامْنُنْ عَلَيَّ بِالْحَجِّ والْعُمْرَةِ، وَزِيَارَةِ قَبْرِ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَرَحْمَتُكَ وَبَرَكَاتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَآلِ رَسُولِكَ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي، فِي عَامِي هَذَا وَفِي كُلِّ عَامٍ، وَاجْعَلْ ذَلِكَ مَقْبُولاً مَشْكُوراً مَذْكُوراً لَدَيْكَ، مَذْخُوراً عِنْدَكَ.

  وَأَنْطِقْ بِحَمْدِكَ وَشُكْرِكَ وَذِكْرِكَ وَحُسْنِ الثَّنَاءِ عَلَيْكَ لِسَانِي، وَاشْرَحْ لِمَرَاشِدِ دِينِكَ قَلْبِي.

  وَأَعِذْنِي وَذُرِّيَّتِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، وَمِنْ شَرِّ السَّامَّةِ⁣(⁣١) والْهَامَّةِ⁣(⁣٢) والْعَامَّةِ⁣(⁣٣) وَاللّامَّةِ⁣(⁣٤) وَمِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ سُلْطَانٍ عَنِيدٍ⁣(⁣٥) وَمِنْ شَرِّ كُلِّ مُتْرَفٍ⁣(⁣٦) حَفِيدٍ⁣(⁣٧)


(١) السآمة: كل ما يسم ولا يبلغ أن يقتل بسمة.

(٢) الهآمة: كل ما يسم ويقتل بسمه.

(٣) العامة: تطلق على ما يعم من البلاء.

(٤) اللامة: كل ما يخاف من فزع وشر. وتقع على خصوص العين المصيبة بسوء.

(٥) عنيد: جائر عن الحق مع العلم به.

(٦) مترف: متوسع في ملاذ الدنيا وشهواتها.

(٧) حفيد: له أصحاب يعظمونه، ويسرعون في خدمته.