من دعائه # في الاعتذار من تبعات العباد ومن التقصير في حقوقهم وفي فكاك رقبته من النار
من دعائه # في الاعتذار من تبعات العباد ومن التقصير في حقوقهم وفي فكاك رقبته من النار
  اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِنْ مَظْلُومٍ ظُلِمَ بِحَضْرَتِي فَلَمْ أَنْصُرْهُ، وَمِنْ مَعْرُوفٍ أُسْدِيَ(١) إلَيَّ فَلَمْ أَشْكُرْهُ، وَمِنْ مُسِيءٍ اعْتَذَرَ إِلَيَّ فَلَمْ أَعْذِرْهُ، وَمِنْ ذِيْ فَاقَةٍ(٢) سَأَلَنِي فَلَمْ أُوثِرْهُ، وَمِنْ حَقِّ ذِي حَقٍّ لَزِمَنِي لِمُؤْمِنٍ فَلَمْ أُوَفِّرْهُ، وَمِنْ عَيْبِ مُؤْمِنٍ ظَهَرَ لِي فَلَمْ أَسْتُرْهُ، وَمِنْ كُلِّ إِثْمٍ عَرَضَ لِيْ فَلَمْ أَهْجُرْهُ.
  أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ يَا إِلَهِي مِنْهُنَّ وَمِنْ نَظَائِرِهِنَّ اعْتِذَارَ نَدَامَةٍ، يَكُونُ وَاعِظاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنْ أَشْبَاهِهِنَّ؛ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاجْعَلْ نَدَامَتِي عَلَى مَا وَقَعْتُ فِيهِ مِنَ الزَّلاَّتِ، وَعَزْمِي عَلَى تَرْكِ مَا يَعْرِضُ لِيْ مِنَ السَّيِّئاتِ تَوْبَةً تُوجِبُ لِيْ مَحَبَّتَكَ يا مُحِبَّ التَّوَّابِيْنَ.
(١) أسدي: أعطي.
(٢) فاقة: حاجة.